Descriptions
ولعل أوسط رمضان مغفرة، ويدخل هذا اليوم فيها، فعلى المسلم أن يدعو الله كثيرا بالمغفرة والعفو والصفح، وأن يلجأ كثيرا للتوبة، والاعتذار عما بدر منه مما يغضب الله عز وجل، ولا يرضى عنه رسوله الكريم.
"اللهم ارزقني فيه الستر والعفاف، وألبسني فيه لباس القنوع والكفاف، ونجني فيه مما أحذر وأخاف، بعصمتك يا عصمة الخائفين".
ليكون ذلك دعاء اليوم الثاني عشر من رمضان.
وأثناء قراءة الجزء الثاني عشر من القرآن الكريم يتأمل المسلم عددا كبيرا من قصص الأنبياء، ويتعرف على سيرهم، وكيف واجهوا الباطل، وصبروا على تكذيب قومهم له، وكيف لجأوا إلى الله في كل حين.
وللمسلم أن يختار لنفسه ما يشاء من الأدعية، فيسأل الله في كل حين أن يرزقه ما يتمنى، وأن يحقق له ما يرجو، ويدعو لنفسه ولغيره من المسلمين، فمن شأن ذلك أن ينشر ألفة بين الناس، كما أن الدعوات بظهر الغيب يكون لها قبول أكبر وأسرع.
ورمضان المعظم هو شهر الصيام والقيام وتلاوة القرآن، شهر العتق والرحمة والغفران، شهر الصدقات والإحسان، شهر تفتح فيه أبواب الجنات، وتضاعف فيه الحسنات، شهر تجاب فيه الدعوات، وترفع فيه الدرجات، وتغفر فيه السيئات، ويجود الله فيه على عباده بأنواع الكرامات.
وينبغي على المسلم أن يحرص على الإكثار من الطاعات فيه، وأن ينبذ كل الأمور التي تغضب الله عز وجل، ليخرج من الشهر وقد قوي إيمانه، وزادت صلته بخالقه، ويكون هينا لينا في تعاملاته مع الناس ومجتمعه.
🌟🌟🌟🌟🌟
Add a review
نسعد دائما بآرائكم